كل ما يجب معرفته عن بطاقة ترامب الذهبية: تأشيرة مقترحة مقابل 5 ملايين دولار أمريكي

تم تحديث هذا المقال في 27 مارس 2025، الساعة 03:21 م

نظرة عامة حول بطاقة ترامب الذهبية

اقترح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في فبراير، استبدال برنامج تأشيرة EB-5 الأمريكية - الإقامة عن طريق الاستثمار ببرنامج جديد يُعرف باسم "بطاقة ترامب الذهبية" — وهي تأشيرة سريعة مقابل 5 ملايين دولار أمريكي، تمنح الحق في الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) ومسارًا نحو الحصول على الجنسية الأمريكية. تميّزت البطاقة الجديدة عن برنامج EB-5 بعدم اشتراط استثمارات تُولّد وظائف، إذ تُعد بمثابة شراء مباشر مُصمم خصيصًا للأفراد الأثرياء. اتهم ترامب برنامج EB-5 بالاحتيال وعدم الكفاءة، مشيرًا إلى أن البرنامج الجديد سيجذب أصحاب الثروات العالية من خلفيات متعددة.

اكتشف كل ما تحتاج معرفته عن تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية الأمريكية — مسار هجرة مقترح بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي للحصول على الإقامة في الولايات المتحدة ثم الجنسية. 

كل ما نعرفه عن مخطط بطاقة ترامب الذهبية

التفاصيل

يمثل برنامج بطاقة ترامب الذهبية تحولًا ملحوظًا في سياسات الهجرة الأمريكية، إذ يوفر للمستثمرين أصحاب الثروات العالية مسارًا مبسطًا نحو الإقامة الدائمة مقابل استثمار مالي كبير. أعلن الرئيس دونالد ترامب عن البرنامج في 25 فبراير 2025، وهو مُصمم خصيصًا لاستقطاب المستثمرين الدوليين الأثرياء القادرين على تقديم مساهمات مؤثرة في الاقتصاد الأميركي.

المفهوم والنشأة

أطلق الرئيس دونالد ترامب برنامج البطاقة الذهبية في فبراير 2025 كبديل ذي قيمة عالية لبرنامج تأشيرة المستثمر EB-5 التقليدي المعمول به منذ عقود. سُوِّق للبرنامج باعتباره "بطاقة الإقامة الفاخرة"، ويستهدف المستثمرين الأجانب الأثرياء الراغبين في المساهمة المالية مقابل مزايا الإقامة الدائمة.

ابتعد البرنامج عن المسارات التقليدية للهجرة المبنية على العمل أو الروابط العائلية، إذ يعتمد في جوهره على الاستثمار المالي كشرط أساسي للتأهل، مع إمكانية فرض متطلبات إضافية مثل الشفافية المالية والتحقق من الخلفية. جسّد هذا الاقتراح تحولًا في سياسة الهجرة الأمريكية، حيث أبرز أهمية المساهمة الاقتصادية على حساب الروابط الشخصية أو المهنية.

يأتي هذا البرنامج ضمن خطة أوسع تهدف إلى استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، وتحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة إيرادات الدولة من خلال رسوم التقديم المرتفعة.

معايير الأهلية

يتطلب برنامج بطاقة ترامب الذهبية من المتقدمين دفع مبلغ مباشر قدره 5 ملايين دولار أمريكي، وهو ما يتجاوز بفارق كبير الحد الأدنى للاستثمار المعتمد في برنامج EB-5 الحالي. وعلى عكس تأشيرات المستثمر التقليدية التي تُشترط فيها خلق فرص عمل، يركّز هذا البرنامج على المساهمة المالية فقط، من دون تحديد متطلبات واضحة تتعلق بالتوظيف.

يُتاح البرنامج للأفراد ذوي الثروات العالية من جميع الجنسيات دون فرض حصص وطنية، ما يفتح المجال أمام مشاركة أوسع. وقد أشار الرئيس ترامب إلى إمكانية استقبال ما يصل إلى 10 ملايين متقدِّم، في خطوة تُعد غير مسبوقة مقارنة ببرامج تأشيرات المستثمر المعمول بها حاليًا.

مزايا تأشيرة البطاقة الذهبية الأمريكية

تتضمن مزايا بطاقة ترامب الذهبية الأمريكية الإقامة الدائمة ومسارًا سريعًا نحو الجنسية، مما يجعلها من أكثر خيارات الهجرة عن طريق الاستثمار جاذبية في الوقت الحالي.

• الإقامة الدائمة: تمنح حامليها الحق القانوني في العيش والعمل في الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى، تمامًا كحاملي البطاقة الخضراء التقليدية.
• مسار نحو الجنسية: توفر طريقًا للحصول على الجنسية الأمريكية، رغم أن الجداول الزمنية والمتطلبات الدقيقة لم تُحدد بعد.
• الوصول إلى الأسواق:  تتيح إمكانية الدخول إلى عالم الأعمال والاستثمار في الولايات المتحدة، أي أحد أكبر الاقتصادات في العالم.
• المساهمة الاقتصادية: تُسهم في تحفيز الاقتصاد الأميركي من خلال زيادة الإيرادات الضريبية، وتنشيط الأنشطة التجارية، وتعزيز الإنفاق الاستهلاكي.
• أثر استثماري طويل الأمد: يُتوقّع أن يُولّد تدفقًا إضافيًا لرؤوس الأموال يتجاوز مبلغ الـ5 ملايين دولار أميركي الأولي، ما يُسهم في خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية محلية.

بالإضافة إلى الإقامة والفرص الاقتصادية، يوفر جواز السفر الأميركي قوة تنقل عالمية كبيرة. لمن يسعون إلى الحصول على الجنسية لاحقًا، يجدر مراجعة الدول التي يستطيع حاملو جواز سفر الولايات المتحدة الأمريكية دخولها بدون تأشيرة .

تكلفة بطاقة ترامب الذهبية

تتطلّب تأشيرات الاستثمار التقليدية مثل EB-5 استثمارًا يتراوح بين 800 ألف إلى مليون دولار أمريكي مرتبطًا بمشاريع تجارية، في حين تفرض تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية الأمريكية مبلغًا ثابتًا قدره 5 ملايين دولار أمريكي، مما يجعلها واحدة من أغلى خيارات الهجرة التي اقتُرِحَت حتى الآن. على عكس برنامج EB-5 الذي يربط الاستثمار بخلق فرص العمل، يُعدّ هذا المبلغ بمثابة شراء مباشر لحق الإقامة الدائمة. تُروَّج البطاقة كمسار فاخر للهجرة، وتُعكس تكلفتها المرتفعة في المزايا الحصرية التي توفرها، كما يُتوقّع أن تُسهم في تحقيق إيرادات فدرالية كبيرة، مع استقطاب الأفراد ذوي الثروات العالية.

بطاقة ترامب الذهبية وسياسة الهجرة الأمريكية

يُشير برنامج "البطاقة الذهبية" المقترح من الرئيس ترامب إلى تحول كبير في استراتيجية الهجرة الأمريكية، إذ يهدف إلى جذب المستثمرين الدوليين الأثرياء من خلال دفع مبلغ قدره 5 ملايين دولار أمريكي مقابل الإقامة الدائمة ومسار محتمل نحو الحصول على الجنسية. يُقدّم هذا البرنامج مسارًا جديدًا للهجرة يُركّز على استقطاب أصحاب الثروات العالية القادرين على تقديم مساهمات اقتصادية ملموسة للولايات المتحدة.

انعكاسات بطاقة ترامب الذهبية على الهجرة إلى الولايات المتحدة

يُجسّد برنامج بطاقة ترامب الذهبية تحولًا جذريًا مقارنة ببرنامج تأشيرة المستثمر EB-5 التقليدي، من خلال اعتماد نموذج الدفع مقابل الإقامة بشكل واضح. بينما يتطلب برنامج EB-5 استثمارًا أقل (يتراوح عادةً بين 800 ألف إلى 1.05 مليون دولار أمريكي) مرتبطًا بخلق فرص عمل وتنمية اقتصادية، يفرض برنامج البطاقة الذهبية مبلغًا ثابتًا قدره 5 ملايين دولار أمريكي دون أي شرط لإنشاء وظائف.

يُصنّف هذا النموذج كبوابة أكثر حصرية وبساطة، بحيث يُفضِّل أصحاب السيولة المالية العالية على أولئك الذين يستثمرون في مشاريع طويلة الأجل. كما يُلغي الحوافز الاستثمارية الإقليمية الموجودة في برنامج EB-5، مثل الاستثمارات في المناطق ذات التوظيف المستهدف.

يرى مؤيدو البرنامج أنه سيساهم في دعم الاقتصاد الأمريكي دون التأثير على فرص العمل للمواطنين، في حين يُحذّر المعارضون من أنه قد يُكرّس نظام هجرة بطبقتين يُعطي الأفضلية للأثرياء جدًا، ويحوّل قيم الهجرة الأمريكية من الكفاءة والروابط الأسرية إلى القوة المالية البحتة.

مقارنة بين بطاقة ترامب الذهبية وبرنامج تأشيرة EB-5

بطاقة ترامب الذهبية: طريق مختصر نحو الإقامة الدائمة والجنسية الأميركية

من المتوقّع أن تمنح بطاقة ترامب الذهبية للمُتقدّمين المؤهلين إقامة دائمة فورية، إلى جانب مسار محدد نحو الحصول على الجنسية الأمريكية — وهي ميزة بارزة مقارنةً ببرامج التأشيرات الأخرى التي غالبًا ما تتطلب فترات انتظار أطول أو تقدم مسارات تجنيس غير واضحة.

وصَف الرئيس ترامب المبادرة بأنها مصممة لاستقطاب "أشخاص من مستوى عالٍ"، من خلال منح وضع قانوني مقابل استثمار بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي. ومع ذلك، لا يزال الجدول الزمني وآلية الحصول على الجنسية غير محددين حتى الآن.

لا يزال من غير الواضح ما إذا كان حاملو البطاقة الذهبية سيُطلب منهم استيفاء متطلبات التجنيس المعتادة، مثل مدة الإقامة أو اجتياز اختبار التربية المدنية. بالإضافة إلى ذلك، يشير خبراء قانونيون إلى أن إنشاء مثل هذا البرنامج سيستلزم على الأرجح موافقة الكونغرس، مما يثير تساؤلات حول كيفية وموعد تنفيذ هذا المقترح فعليًا.

مزايا البطاقة الخضراء مقابل بطاقة ترامب الذهبية

مقارنة بطاقة ترامب الذهبية ببرامج الهجرة الاستثمارية العالمية

يضع اقتراح بطاقة ترامب الذهبية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي الولايات المتحدة ضمن مجموعة من برامج الهجرة الاستثمارية العالمية المصممة لاستقطاب الأفراد الأثرياء الذين يُبادلون رؤوس أموالهم بحقوق إقامة أو جنسية. تختلف هذه البرامج بشكل كبير حول العالم من حيث حجم الاستثمار المطلوب، والمزايا المقدمة، وسهولة الوصول إليها.

التأشيرات الذهبية الدولية

تُقدّم الكثير من الدول برامج تأشيرات قائمة على الاستثمار تُنافس بطاقة ترامب الذهبية المقترحة. تبدأ تأشيرة البرتغال الذهبية من استثمار بقيمة 500 ألف يورو، بينما تمنح تأشيرة يونان الذهبية الإقامة عند شراء عقار بقيمة تبدأ من 250 ألف يورو. بينما تتطلب تأشيرة إسبانيا الذهبية استثمارًا عقاريًا بقيمة 500 ألف يورو، في حين تكتسب تأشيرة مالطا الذهبية اهتمامًا متزايدًا بفضل أسلوب الحياة المميز وإمكانية التنقل داخل دول الاتحاد الأوروبي.

تندرج هذه الخيارات ضمن فئة متنامية تُعرف باسم برامج الإقامة عن طريق الاستثمار، وهي شائعة بين أصحاب الثروات الباحثين عن حرية التنقل، والأمان، والوصول العالمي.

وعلى الجانب الآخر، تُعد برامج الجنسية الكاريبية عن طريق الاستثمار من بين الخيارات الأكثر توفيرًا عالميًا؛ مثل جنسية دومينيكا عن طريق الاستثمار الذي يبدأ من 200 ألف دولار أمريكي، ويُرفَق غالبًا بميزة السفر بدون تأشيرة إلى عدد كبير من الدول. يمكنك الاطلاع على جواز سفر دومينيكا وقائمة الدول التي يمكن دخولها بدون تأشيرة لعام 2025 لتحليل المزايا المرتبطة بحرية التنقل على الصعيد العالمي بشكل أدق.

اختيارات الأثرياء العالميين

يتجه الأفراد ذوو الثروات العالية بشكل متزايد إلى بناء "محفظة من الجنسيات والإقامات"، من خلال الحصول على إقامات متعددة وجوازات سفر مختلفة، بهدف تعزيز حرية التنقل والأمان والتخطيط المالي. تُعد عوامل مثل عدم الاستقرار السياسي، وتحسين الوضع الضريبي، ومرونة نمط الحياة من أبرز المحركات وراء هذا التوجه.

لطالما تصدّر المواطنون الصينيون طلبات الحصول على تأشيرات المستثمر، حيث شكلوا ما يصل إلى 80٪ من بعض البرامج، في حين تشهد مشاركة متزايدة من مستثمرين في الشرق الأوسط ودول نامية أخرى.

ساهمت جائحة كوفيد-19 في زيادة الطلب العالمي، حيث ارتفعت الطلبات بنسبة 25٪ بين عامي 2019 و2021، مع بدء المستثمرين في إعطاء الأولوية للأنظمة الصحية القوية والاستعداد للأزمات. بالإضافة إلى ذلك، أدى انتشار العمل عن بُعد إلى توجيه الاهتمام نحو الدول التي توفر بنية تحتية رقمية موثوقة ومناطق زمنية مناسبة للأعمال العالمية.

مكانة بطاقة ترامب الذهبية بين تأشيرات المستثمرين

تُصنَّف بطاقة ترامب الذهبية المقترحة، بسعر يبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، كواحدة من أعلى تأشيرات المستثمر تكلفةً على مستوى العالم، مما يجعلها خيارًا نخبويًا مقارنةً ببرنامج EB-5 الذي يتطلب استثمارًا يتراوح بين 800 ألف و1.05 مليون دولار أمريكي فقط. قد يُقيّد شرط الاستثمار الباهظ إمكانية الوصول إلى البرنامج مقارنة ببرامج تأشيرات المستثمر الأخرى، حيث تشير البيانات التاريخية إلى أن البرامج ذات العتبة الأعلى تجذب عددًا أقل من المتقدمين.

على عكس البرامج منخفضة التكلفة في دول مثل البرتغال أو اليونان، حيث تسعى بطاقة ترامب الذهبية على تحقيق أثر اقتصادي ملموس — من خلال الإيرادات الضريبية والإمكانات المستقبلية لخلق وظائف — بدلًا من مجرد استثمار أصول بشكل سلبي. ويعكس ذلك تحولًا أوسع نحو نماذج "الاستثمار النشط" في سياسات الهجرة العالمية.

بالمقارنة مع الخيارات الأوروبية، تُقدّم تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية الأمريكية مزايا الإقامة في الولايات المتحدة الأميركية عن طريق الاستثمار، مثل الوصول المباشر إلى السوق الأمريكية، ومسار واضح نحو الحصول على الجنسية.

الخلاصة

• مسار للحصول على الجنسية مقابل 5 ملايين دولار أمريكي: تُقدّم بطاقة ترامب الذهبية للمستثمرين الأثرياء مسارًا جديدًا نحو الجنسية الأمريكية، من خلال استبدال تأشيرة EB-5 الحالية بخيار دخول عالي التكلفة.
• مساهمة في الإيرادات الوطنية: يُتوقّع أن تُستخدم الأموال الناتجة عن البرنامج في دعم جهود خفض الدين الوطني، إلى جانب ضخ رؤوس أموال جديدة في الاقتصاد الأميركي.
• نموذج هجرة قائم على السوق: يعكس هذا البرنامج تحولًا نحو نموذج هجرة يركز على القدرة المالية، حيث يُفضّل الأفراد ذوي الثروات العالية والإمكانات الاقتصادية الكبيرة.

الأسئلة الشائعة

1. كم عدد بطاقات ترامب الذهبية التي بيعت حتى الآن؟

لا يوجد أي تأكيد رسمي بشأن بيع أي بطاقة ترامب ذهبية، إذ لا يزال البرنامج في مرحلة الاقتراح حتى الآن.

2. ما هي البطاقة الذهبية في الولايات المتحدة؟

تُستخدم عبارة "البطاقة الذهبية" في الولايات المتحدة الأمريكية، عادةً للإشارة إلى برنامج هجرة مقترح — مثل بطاقة ترامب الذهبية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي— حيث يمنح المستثمرين الأجانب الأثرياء إقامة دائمة ومسارًا نحو الجنسية مقابل مساهمة مالية كبيرة.

3. كم تبلغ تكلفة البطاقة الذهبية الأميركية؟

من المتوقع أن تبلغ تكلفة البطاقة الذهبية الأميركية المقترحة 5 ملايين دولار أمريكي، مقابل الإقامة الدائمة ومسار محتمل نحو الجنسية للمستثمرين الأجانب الأثرياء.

4. ما الفوائد التي تقدمها بطاقة ترامب الذهبية للمستثمرين؟

تُوفر بطاقة ترامب الذهبية الإقامة الدائمة، ومسارًا نحو الجنسية، والحقوق القانونية للعيش والعمل والتنقل داخل الولايات المتحدة، وتستهدف الأفراد الأثرياء المتوقع أن يُساهموا في تنشيط الاقتصاد من خلال الاستثمار والإنفاق. 

5. هل تحظى بطاقة ترامب الذهبية بدعم حكومي رسمي؟

أُعلن عن بطاقة ترامب الذهبية من قبل الرئيس ترامب في البيت الأبيض، مما يشير إلى تورط فدرالي، لكنها لا تزال تحتاج إلى موافقة الكونغرس، ولا تحظى بدعم مؤكد من وكالات حكومية أخرى.

6. هل تُعتبر بطاقة ترامب الذهبية استثمارًا معترفًا به؟

لا تُعد البطاقة الذهبية استثمارًا يدر أرباحًا، بل هي تأشيرة تُمنح مقابل دفع 5 ملايين دولار أمريكي بهدف دعم الاقتصاد الأميركي. وقد أشار ترامب إلى أنها قد تجذب أثرياء من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم بعض الأوليغارش الروس.

7. ما هي شروط التقديم على بطاقة ترامب الذهبية؟

يجب أن يكون عمر المتقدم أقل من 18 عامًا، وأن يدفع 5 ملايين دولار أمريكي من مصدر قانوني، مع اجتياز فحوصات الخلفية والتحقق الأمني، وإثبات نية حقيقية للعيش أو العمل أو الاستثمار في الولايات المتحدة.