تأشيرة البرتغال الذهبية عن طريق صندوق الاستثمار

بينما كان برنامج تأشيرة البرتغال الذهبية يجذب تاريخيًا مستثمري العقارات، فقد حولت التحديثات التنظيمية الأخيرة معايير الأهلية. تركز بيئة الاستثمار القوية في البلاد الآن على فئات الصناديق الأخرى مثل صناديق النمو والصفقات الكبرى ورأس المال المخاطر، والتي سنقوم بتوضيحها أدناه.

صناديق النمو والصفقات الكبرى (صناديق الملكية الخاصة):

تسمح صناديق الملكية الخاصة في البرتغال بالاستثمار في الشركات القائمة التي قد تكون ضعيفة الأداء أو لديها إمكانات نمو، بهدف إعادة هيكلتها وتحسينها لتحقيق الربح. غالبًا ما تركز هذه الصناديق على قطاعات مثل الطاقة المتجددة، الزراعة، الرعاية الصحية، والضيافة، مما يوفر فرصًا كبيرة للنمو والاندماج. مقارنة بفرنسا وإسبانيا، لا تزال قطاعات الملكية الخاصة ورأس المال المخاطر في البرتغال أقل تطوراً حالياً، لكنها تقدم إمكانات نمو كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تدخل بنك الاستثمار الأوروبي مع المستثمرين من القطاع الخاص، وصناديق التقاعد، وشركات التأمين، مديري الصناديق البرتغالية على جمع مبالغ أكبر، مما يعزز الحوكمة الرشيدة للشركات.

صناديق رأس المال المخاطر:

صناديق رأس المال المخاطر، بما في ذلك "رأس المال الاستثماري" أو "رأس مال البذور"، مؤهلة للحصول على التأشيرة الذهبية البرتغالية. تستثمر هذه الصناديق، التي يديرها خبراء، في الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات إمكانات النمو القوية، وغالبًا ما تنتشر عبر صناعات متعددة، مما يتيح فرصًا استثمارية أكثر تنوعًا. يمكن أن تحقق استثمارات رأس المال المخاطر في الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة عوائد كبيرة وتعتبر وسيلة قيمة لتنمية المواهب الجديدة وريادة الأعمال المبتكرة. يجب أن يكون المستثمرون على دراية بأن صناديق رأس المال المخاطر تركز على قطاعات محددة، وأن العناية الواجبة، بالإضافة إلى أفضل ممارسات المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، أمر بالغ الأهمية. تقدم التأشيرة الذهبية خيارات متنوعة، تلبي تفضيلات المستثمرين المختلفة وتحمل المخاطر، والمصنفة أدناه.

صناديق الاستثمار المستدام:

أدى الاهتمام المتزايد بأفضل ممارسات المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة إلى ظهور خيارات الاستثمار المستدام في إطار التأشيرة الذهبية. على سبيل المثال، يعد صندوق فايان تيرا وصندوق إيه آر في تيرا صندوقين معتمدين حديثًا لتنمية المناطق الريفية في البرتغال يعززان الزراعة العضوية

مشاريع الهجرة:

يدعم الاستثمار في مشاريع الهجرة في إطار برنامج التأشيرة الذهبية الاندماج ودعم المهاجرين من خلال الاستثمار في المشاريع التي تفيد رفاهية المهاجرين الجدد وتساهم في مسؤوليتهم الاجتماعية.

العملات المشفرة والبيتكوين:

أصبحت البرتغال أول دولة أوروبية تقدم الإقامة من خلال الاستثمار في العملات المشفرة اللامركزية مثل البيتكوين. من خلال الاحتفاظ بالبيتكوين بقيمة 500,000 يورو (500,000 يورو للمستثمرين الأجانب)، يمكن للمستثمرين الحصول على الإقامة عبر برنامج التأشيرة الذهبية. يوفر هذا العرض الفريد ميزة على الأنظمة الاقتصادية الأوروبية الأخرى، مما يجعل البرتغال وجهة مرغوبة للغاية لعشاق العملات الرقمية الذين يسعون للحصول على الإقامة في أوروبا.

الصناديق المفتوحة:

على عكس الصناديق التقليدية المغلقة ذات تواريخ استحقاق ثابتة، توفر الصناديق المفتوحة مرونة أكبر، مما يسمح للمستثمرين بالدخول والخروج في أي وقت. وهذا يعني أيضًا أن المستثمرين لديهم سيطرة أكبر على موعد تصفية مراكزهم. تعتبر هذه الصناديق جذابة بشكل خاص لأولئك الذين يفضلون مرونة أكبر في الوصول إلى رؤوس أموالهم، مما يوفر سيولة أكبر مقارنة بالصناديق التقليدية. ومع ذلك، يجب على المستثمرين مراجعة شروط الاسترداد المحددة وفترات الإشعار بعناية.